16‏/10‏/2010

بالصور.. أهالى ضحايا حادث الدائرى يتسلمون جثث ذويهم


بالصور.. أهالى ضحايا حادث الدائرى يتسلمون جثث ذويهم.. والتوصل إلى هوية المصابين المجهولين.. وشهود عيان يحملون قائد السيارة الملاكى المسئولية

استلم أهالى المتوفين فى حادث التصادم الذى شهده الطريق الدائرى بالجيزة، فجر اليوم، الجمعة، والذى أسفر عن مصرع 11 وإصابة 7 آخرين، الجثث الخاصة بذويهم، وتصاريح دفنهم، حيث بدأت إجراءات التسليم منذ الساعة السابعة صباحا.
ولا يزال 3 من المصابين يتلقون العلاج داخل مستشفى إمبابة العام، وهم: "عمرو شحاته محمد" (23 سنة)، و"خالد أحمد محمد" (32 سنة)، و"محمد السيد إبراهيم" (28 سنة)، بالإضافة إلى الطالب "على عبد الحميد على بدوى" قائد السيارة الملاكى المتسببة فى الحادث، حيث يقوم الأطباء بعمل بعض الإشاعات له، وقد وصف الأطباء حالته بالمستقرة وغير الحرجة.

هذا وقد تم التوصل إلى هوية اثنين من المتوفين مجهولى الهوية وهما: "شهد أحمد عبد الحى"، و"هند أحمد نجيب"، بينما لم يتم التوصل حتى الآن إلى ذوى إسلام عبد الرحيم على (20سنة) طالب، الذى لقى مصرعه فى الحادث.

"خالد أحمد محمد" أحد المصابين بالحادث قال لـ "اليوم السابع" إنه أثناء عودته من منزل صديق له وانتظاره استقلال سيارة أجرة من أعلى الطريق الدئرى، فوجئ بصوت فرامل السيارة الملاكى المتسببة فى الحادث ومحاولة قائدها السيطرة عليها، إلا أن عجلة القيادة اختلت من يده مما أدى إلى دورانها عدة مرات، ثم انحرفت باتجاه جميع الضحايا الذين كانوا ينتظرون السيارات الأجرة، حيث اصطدمت بهم، وعقب استرداده الوعى شاهد طفلة صغيرة ملطخة بالدماء بجانبه، بالإضافة إلى باقى الضحايا.. وأضاف أن سيارات الإسعاف وصلت بسرعة، وقامت بنقل الضحايا إلى المستشفى، وقد كان بصحبة زميل له يدعى "فارس خليفة محمد" أصيب أيضا بكسر بالجمجمة وتم نقله إلى مستشفى القصر العينى.

وأضافت والدة "عمرو شحاته" حاصل على بكالريوس سياحة وفنادق من بين المصابين بالحادث أنها تلقت اتصالا من إدارة المستشفى تبلغها فيها بإصابة نجلها بكسور بالقدمين فى حوالى الساعة الثانية صباح اليوم، وذكرت أنه كان عائدا من عمله بصحبة صديق له يدعى "محمود" لقى مصرعه فى الحادث.

وقد خضع الطالب قائد السيارة المتسببة فى الحادث إلى الكشف الطبى وسط حراسة أمنية من رجال مباحث الجيزة، بالإضافة إلى تواجد 4 من أصدقائه بصحبته داخل المستشفى.

أفادت معظم شهادات المصابين أن الطالب المتسبب فى الحادث هو من يتحمل المسئولية لقيادته بسرعة شديدة، وأضافوا أن ما تردد حول انحراف السيارة النقل تجاه السيارة الملاكى ليس صحيحا، بل تعرضه للخوف من انحرافها على سيارته بعد مرورها على مطب صناعى دفعه للضغط على الفرامل بشدة دون تمييز، مما أدى إلى اختلال السيارة واصطدامها بالضحايا.

وقد علمت اليوم السابع أن كافة المصابين الذين كانوا يتلقون العلاج داخل مستشفى إمبابة المركزى قد حصلو على إذن خروج بعد تحسن حالتهم الصحية وغادورا المستشفى جميعا.









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق